برنامج تي أم سيدهي

برنامج تي أم سيدهي
The TM-Sidhi Program

برنامج ال تي أم سيدهي هو تقنية متطورة من علوم وتكنولوجيا مهاريشي الفيدية. ويصبح الفرد من خلاله خبيرا في تكنولوجيا مهاريشي للحقل الموحد.



تعطى دورة تي أم سيدهي للمتأملين بعد مرور شهرين من الممارسة المنتظمة لتقنية التأمل التجاوزي، على أن يكون المتأمل قد شارك في دورة الإقامة الداخلية لمرة واحدة على الأقل.

دورة ال تي أم سيدهي هي عبارة عن دورة واحدة من فصلين؛ الفصل الأول يعطى في المركز خلال ثلاثة أسابيع في اثنتي عشر حصة لمدة ساعة ونصف للحصة الواحدة. أما الفصل الثاني فهو في الإقامة الداخلية لمدة 14 يوما متتالية، نتعلم خلالها تقنية الطيران اليوغي.

يعتمد برنامج ال تي أم سيدهي بشكل أساسي على الاختبار الواضح للوعي الصافي من خلال تقنية التأمل التجاوزي. في التأمل التجاوزي عندما يهدأ النشاط الفكري يصل الفرد في أعماق ذاته ويتفتح العقل الواعي على ذاته ليختبر الوعي الصافي، ومن خلال هذا الاختبار تهدأ الحركة الفكرية ويكتسب الجسم راحة عميقة تسمح في تحلل الضغوطات العميقة المترسبة، فتؤدي هذه العملية إلى تطوير مستويات حياة الإنسان كافة ، على مستوى العقل؛ تطور الذكاء والإبداع وتحسن الذاكرة والتركيز والتفهم الأوسع. وعلى مستوى الجسم؛ تحسن الصحة بشكل عام وازدياد قوة جهاز المناعة في مكافحة الأمراض. وعلى المستوى الاجتماعي؛ تحسن في السلوك والتصرف والابتعاد عن العادات غير المفيدة والضارة مثل الدخان والمنبهات والكحول والمخدرات وغيرها. وعلى المستوى العالمي؛ تؤدي إلى إحلال حالة من التماسك في الوعي الجماعي الذي يؤدي بدوره إلى إزالة الميول السلبية في المجتمع، مثل الإجرام والسرقات وحوادث السير، وغيرها.

أما في تقنية ال تي أم سيدهي يتمرن المتأمل على كيفية استعمال قدراته الفكرية من مستوى الوعي الصافي الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الترابط بين العقل والجسم مما يؤدي إلى تحقيق الرغبات بسرعة أكبر. من خلال برنامج تي أم سيدهي ينمي الفرد كافة مستويات حياته من المستوى المرهف الذي هو مصدر لكافة قوانين الطبيعة، وبذلك يصبح العمل منسجما مع قوانين الطبيعة، فيكون مدعوما من القوة التطورية المسيرة للكون بأسره، وهذه هي المهارة التي يكتسبها ممارس برنامج تي أم سيدهي.
برنامج تي أم سيدهي

The TM-Sidhi Program


يتضمن برنامج تي أم سيدهي التقنية المعروفة بتقنية الطيران اليوغي، وهذه التقنية عند ممارستها جماعيا، في مكان وزمان واحد مرتين في اليوم وبعدد من الأشخاص يوازي الجزر التربيعي لواحد بالمائة من عدد سكان كل بلد تؤدي إلى خلق تماسك فائق في وظيفة دماغ الفرد وبالتالي إلى خلق تماسك في الوعي الجماعي، وبذلك ستنخفض نسب السلبية السائدة في البلد وفي العالم، ومع ازدياد عدد الممارسين سينعم العالم بالسلام الدائم وبالجنة على الأرض.

على كل متأمل الإسراع في الالتحاق في دورة تي أم سيدهي كي يسرّع مجرى تطوره ويحقق هدف الحياة بالإشراق، وبالتالي المساهمة المباشرة لإحلال المناخ الأفضل والسلام في العالم.